تعرف على الدنمارك
وذلك بإجراء المراسم الرسمية لرفع علمي الدنمارك ودولة الإمارت.
الوطنيين للدولتين، وإلقاء الكلمات الترحيبية، التي استمتع زوار الحدث الدولي
بعدها بعرض موسيقي أنيق قدمه عازف التشيلو الدنماركي المقيم في دبي،
سورين لينج هانسن.
التنمية الدولية، في استقبال فرانز مايكل سكولد ميلبن، سفير الدنمارك لدى دولة
الإمارات العربية المتحدة
تتجلى في هندسته وتصميمه المعماري، وسيتمكن زوار الجناح من التعرف على
تاريخ عصر الفايكنج في الدنمارك، فيما يختبرون أسلوب المعيشة الدنماركي، الذي
يولد شعورا بالرفاهية والرضا، ويستكشفون الشركات الصغيرة والمتوسطة
المتخصصة في مجموعة واسعة من الصناعات”.
بدبلوماسيتها للكربون، ونتطلع قدمًا لتعزيز التعاون بين دولتينا على صعيد
الطاقة، والتغير المناخي والتجارة، وتحديدا في ظل الدور الرئيسي الذي تضطلع به
دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز إقليمي للأعمال التجارية”.
التنقل والاستدامة والفرص، العلاقات الوثيقة التي تربط بين شعب الدنمارك
ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن الدنمارك و دولة الإمارات شريكان وثيقان
فيما يتعلق بمكافحة تغير المناخ، والاستثمار في الحلول المناخية للحاضر
والمستقبل، وكذلك في دعم التحولات الطموحة في مجال الطاقة والحث على
التضامن العالمي لمكافحة أزمة المناخ”.
مواجهة التحديات الناجمة عن أزمة تغير المناخ، وتتطلع الدنمارك إلى استمرار
التعاون الوثيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن المبادرات ونجاح مؤتمر
“كوب 28″، الذي ستستضيفه دبي في غضون عامين. كما آمل أن تلهمنا
الموضوعات والرؤى المقدمة في موقع إكسبو 2020 دبي، لنكون جزءا من حلول
الغد، وأن تساعد في تشكيل المستقبل الأخضر المشرق لنا جميعا”.
هانسن، في ساحة الوصل، أداء موسيقيا رائعا لمجموعة من المقطوعات
الموسيقية الدنماركية الأيقونية، فيما رافقته الفنانة أنطونيا ستويانوفا بالعزف على
البيانو، واشتهر هانسن باتباعه لنهج “العرض يجب أن يبقى مستمرًا”، عبر سلوكه
الذي انتهجه منذ الأسابيع الأولى لبرنامج التعقيم الوطني في دولة الإمارات
العربية المتحدة، حيث كان يقوم بالعزف من شرفة منزله للترفيه عن جيرانه، ونشر
الطاقة الإيجابية بين أبناء مجتمعه خلال تلك الأوقات الصعبة.
البحري العريق وخططها المستقبلية الخضراء الهادفة إلى خفض انبعاثات الكربون
في البلاد بنسبة 70% بحلول عام 2030، في خطوة تهدف إلى تحقيق مستوى
عالٍ من التنمية المستدامة يضمن رفاهية المجتمع، ويمكن للزوار أيضا التعرف
على تاريخ الدنمارك وقصص أعمالها، وتجربة منتجات دنماركية مختلفة ومبتكرة
ومستدامة.
من مشاركينا الدوليين، الذين يزيد عددهم على 200 مشارك، عبر تسليط الضوء
على ثقافاتهم وإنجازاتهم، واستعراض أجنحتهم وبرامج فعالياتهم.
العالم لنصنع معا عالما جديدا، في احتفال بالإبداع البشري، والابتكار، والتقدم،
والثقافة يمتد لستة أشهر.